الشخصية المازوخية

Share:

Translate

تدعمه Google ترجمةترجمة

 الشخصية المازوخية”؟


الشخصيه المازوخيه 

هى شخصية تحب الاهانه والإذلال من قبل الطرف الآخر

الشخصيه المازوخيه قد تكون رجلا أو امرأة

وهى تحب أن يقوم الطرف الآخر بالسيطرة عليها من إعطاء أوامر وضرب واهانه وإذلال وخاصة اثناء العلاقه الجنسيه 

المازوخية (Masochism) أو اختلال الشخصية المازوخية (Masochistic personality disorder) هو اختلال نفسي وجنسي، وفيه يقوم الفرد بالتعنيف بدنيا ذاته لفظيًا أو بدنيًا، لهذا يطلق عليه أيضًا عدم اتزان الشخصية المحبطة للذات أو اختلال الشخصية المهزومة ذاتيًا، ولكي يوصف الواحد بأنه مازوخي لا بد أن يكون الوجع حقيقيًا أي مصحوبًا بتصرف وليس بحت رغبة أو ظن.


وترجع تسمية “المازوخية” إلى روائي وصحفي نمساوي يطلق عليه ليوبولد مازوخ، وهو ذو قصة شهرة عرفت باسم “فينوس في معطف الفرو”، تسرد رواية الكاتب ذاته ذو الشخصية المازوخية وعشيقته، لذا استعار الدكتور السيكولوجي ريشارد فون كرافت اسم “مازوخ” لوصف ما أمسى يدري لاحقًا باسم “المازوخية”، ولذا في كتاب له عرَضه عام 1886 بخصوص الشذوذ الجنسي.


من مواصفات تلك الشخصية أنها تنشد بجميع الأساليب على أن تكون في المقار والمواقف التي يوجد لها الأذى فيها، وتسعى لتحقير النفس وإيذائها، مع الإحساس بالتسلية واللذة الداخلية لدى إعتياد أداء هذا، بالرغم من الظهور بشكل التظلم، والظهور بشكل من وقع في حقه الجرم المقهورة.


ومن المعتاد أن يتلقى المازوخي الوجع من واحد أجدد، وذلك الفرد أو الشريك الجنسي، يمكن أن يشكل إنسانًا سهلًا وطبيعيًا، ويقوم بالتعنيف بدنيا المازوخي تشييدً على طلبه، أو من الممكن أن يكون شريكًا جنسيًا، ذا شخصية سادية، أي أنه يعشق توجيه الوجع للآخرين في خلال إعتياد الأداء الجنسية، وفي تلك الوضعية فإنه يطلق على إعتياد الأداء “سادومازوخية” Sadomasochism)).


غير أن على العموم، فإن المازوخية لا تستلزم دومًا وجود الشريك الجنسي، فأحيانًا يقوم الواحد المازوخي بتوجيه الوجع إلى ذاته من خلال البشرة أو الجرح بالسكين أو الحرق… وقد يكون ذاك في خلال ممارسته للعادة السرية.


والاعتقاد السائد هو أن تكون المرأة مازوخية والرجل ساديًا، سوى أنه في عديد من الأحيان يود الرجل بأن يكون مازوخيًا في علاقته الجنسية، فنجده لإشباع رغبته الجنسية في طوال الرابطة الحميمية يطلب من قرينته إيذاءه وصفعه وسبّه، كأن يطلب تقييده بالسلاسل، أو جلده بالسوط، أو تقييده بمحل الجلوس، أوغيرها من الموضوعات الشاذة، من أجل التمتع بالعلاقة الحميمية.


ما عوامل الخبطة بالمازوخية؟

لا يعلم علة جلي ومؤكد يفسر لماذا يمكن أن يشكل الفرد مازوخيًا، غير أن ثمة عدد محدود من النظريات:


1- أغلب المازوخيين يكونون قد تعرضوا في الطليعة لمجموعة نكبات القساوة الأسري، وخصوصا من الذكور، كأن تعمل الأم طول الوقت على إهانة ابنها الصغير وإجباره على القيام بما تريد هي أن يؤديه، فتكون نتيجة نكبات الوحشية تلك أن الشخصية تنحبس بالداخل وغير ممكن للفرد التعبير عن ذاته، فيجد راحته في الإحساس بالمذلة والمهانة، أو من الممكن أن يكون الصرامة بمعاملة القرين لزوجته، ولذا البغي الذي يحدث على الأم في مواجهة أبناءها الصغار ينعكس على سلوكهم بتقمص شخصية الأم الضعيفة، أو اللجوء لتعذيب النفس وإيلامها، في تجربة لتخفيف حدة الإجهاد النفسي وتأنيب الوجدان.


2- التعرض للحوادث الجنسية مثل التحرش أو الاغتصاب أو بصيرة الفيديوهات الجنسية حجة ضروري ورئيسي في السحجة بذاك النمط من القلاقِل، وبخاصة من البنات، ولذا لأن الأنثى في تلك الموقف تحس وكأنها هي المذنبة، التي كانت سببا في اغتصابها أو التحرش بها فتفضل الانسحاب والعيش في سجن ذاتها.


3- إخماد وكبت الأفكار العشوائية الشاذة والتخيلات الجنسية الممنوعة، فيتم كبتها أو رفضها، ومع الزمان تصبح أكثر إلحاحًا بالترافق على الرغم من أنها محرمة أو محرومة، ووقتما يستطيع الفرد من ممارستها على ذاته فإنه يحقق موجة من التهييج أو اللذة، فيرتبط بهذه الرغبة ويظل في ممارستها.


4- يعد ذلك الصنف من التصرفات طريقًا للهروب (من الواقع) عن طريق تأدية سلوكيات حاضرة في مخيلته مع شخصيات حديثين ومختلفين.


ما مظاهر واقترانات اختلال الشخصية المازوخية؟

من المعتاد أن يبدأ الفرد معاناته بدءا من فترة




كيف يشخص اختلال الشخصية المازوخية؟

تشخص المازوخية لدى وجود الصفات التالية بالشخص:


o يفاضل الشخصيات والمواقف التي تتسبب في له الإحباط والفشل، أو سوء التي تعمل، بصرف النظر عن توافر بدائل أخرى أجدر من الممكن أن يتجنب بها ما في وقت سابق.


o يرفض تجارب الآخرين إعانته.


o يتفاعل مع المواقف الموجبة بالحزن والكآبة والذنب أو سلوكيات أخرى تسبب إحراز الوجع له.


o يستقطب الحنق وسوء المعاملة من الآخرين ويحس بالذنب حتى الآن هذا.


o يرفض فرص المساعي الممتعة، ويعترض على إسعاد ذاته.


o عدم التمكن من إنجاز مهامه الشخصية على الرغم من امتلاك التمكن من إنجازها.


o يرفض الشخصيات الذين يتعاملون برفقته بصورة جيدة.


o يتورط في التضحية الباهظة بالذات بدون دعوة من الآخرين.


ويجب ألا تكون التصرفات الماضية هي نتيجة متشكلة حالية كالاعتداء البدني أو الجنسي.


مثلما يلزم ألا تكون التصرفات الماضية تتم ليس إلا في خلال نوبات الحزن والكآبة، وإنما بصورة وطيدة.


أما المازوخية الجنسية فلتشخيصها يلزم أن يجتاز الفرد بتجارب جنسية ذات أسباب وأفعال عنيفة كالضرب، والإذلال، والتقييد، أو أي صنف من الأعمال المسببة للوجع، ذاك الفئة من المحفزات والتخيلات والسلوكيات ينبغي أن يوضح واضحًا طوال 6 شهور على أقل ما فيها.


كيف ينبغي التداول مع الجريح بالمازوخية؟

بصفة عامة، وعلى ضد السادي، يتلقى المازوخي الوجع ولا يقوم بقيادته للآخرين، بل الخطورة تندرج في إحتمالية تسببه بأذى هائل لنفسه، لذا على المقربين أن يقوموا بتوعية الفرد المازوخي شيئًا فشيئًا، ليرى سلبيات الأفكار والسلوكيات الخاطئة التي يتيح أعلاها، وأثرها على عائلته وعلى علاقاته الاجتماعية وسمعته، ويجب تشجيعه على زيارة الدكتور المخصص، للتحكم بمشاعره وأفكاره، لأنها تتحسن لاحقًا إلى شذوذ، ويقدم نصيحة بإشغال الواحد المازوخي بالعديد من الجهود والتدريبات لإبعاده عن تلك الأفكار الهدامة.


وفي ظرف سحجة واحد من الزوجين بالمازوخية الجنسية فعلى الناحية الأخرى التستر على حالته وعدم إفشاء أي من أنباء سلوكه في مواجهة الآخرين.


كيف ينهي دواء الخبطة بالمازوخية؟

تفتقر معالجة ذلك الإجهاد النفسي السيكولوجي إلى أعوام من المعالجة، خاصة مع ارتباطه بمعتقدات الفرد وأوضاع عيشه ونسق سلوكه، وهي مواصفات لا تتحول بشكل سريع، وتشتمل على المعالجة:


الدواء السيكولوجي (المعرفي): ينهي بإشراف دكتور نفسي، ويتوقف على توضيح مفهوم المازوخي بمخاطر وسلبيات سلوكه وشخصيته على العائلة بأكملها، وعلى علاقاته الاجتماعية.


الدواء السلوكي (التهيئة الذاتي): ولذا قد يحتوي التنظيم وفرض السيطرة على نسق الاستثارة، وايضاً إنماء وتعزيز الخبرات المهارية الاجتماعية عند الموبوء.


الدواء السيكولوجي المتوجه باتجاه الاستبصار: ويحدث عن طريق مجموعة من الجلسات النفسية الفردية، وفيها تدرس موقف السقيم وتاريخه المرضي والشخصي بشكل مفصل للكشف عن العوامل النفسية الكامنة وراء ذلك التصرف، ومن ثم يصبح من العادي على السقيم السيطرة على ذلك التصرف بأسلوب مستفيق.


الدواء الدوائي: يقتضي اللجوء إليه في موقف الحزن والكآبة أو الانفصام، التي تصاحب المازوخية في بَعض الأحيان

ليست هناك تعليقات